قضى خمسة من رواد الفضاء الأوروبيين ستة أيام داخل أحد الكهوف في جزيرة سردينيا الإيطالية في البحر المتوسط في إطار تدريبات يخضعون لها استعدادا للقيام برحلات فضائية، ونقلت وكالة الانباء الالمانية /د ب ا/ عن وكالة الفضاء الأوروبية ايسا قولها أمس إن الفريق قضى الأيام الستة بمعزل تماما عن العالم الخارجي وفي ظروف مشابهة للفضاء بشكل حقيقي وأن من بين هذه الظروف تنفيذ مهام بحثية مثل تلك التي ينتظر أن يقوموا بها في الفضاء، واوضحت الوكالة انه كان على فريق الباحثين أن يراقب درجة حرارة شبكة الكهوف التي لم تطأها قدم بشرية من قبل وكذلك توفر الأكسجين ودرجة الرطوبة كما أخذ الباحثون عينات من الكائنات الدقيقة في الكهوف.
واضافت الوكالة ان رواد الفضاء الخمسة وهم بريطاني وروسي وفرنسي وياباني وأمريكي عاشوا في مكان ضيق تحت الأرض مشابه لسفينة الفضاء من ناحية المساحة مشيرة إلى أن هذه الظروف المعيشية تعتبر جديدة بالنسبة لرواد الفضاء أنفسهم وذلك من الناحية النفسية ومن ناحية توفر احتياجاتهم الخاصة، وقال رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكوي ان المهمة اشبه بتسلق الجبال ولكنها أصعب فقد كنا منعزلين عن العالم الخارجي وكان المكان مظلما وكان علينا أن نركز بشكل تام حتى لا نعلق بصخور حادة او نقع في فتحات صخرية، وتعد هذه المهمة التي تمت حسب وكالة الفضاء الأوروبية منتصف أيلول الماضي هي الأولى من نوعها على مستوى العالم.
واضافت الوكالة ان رواد الفضاء الخمسة وهم بريطاني وروسي وفرنسي وياباني وأمريكي عاشوا في مكان ضيق تحت الأرض مشابه لسفينة الفضاء من ناحية المساحة مشيرة إلى أن هذه الظروف المعيشية تعتبر جديدة بالنسبة لرواد الفضاء أنفسهم وذلك من الناحية النفسية ومن ناحية توفر احتياجاتهم الخاصة، وقال رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكوي ان المهمة اشبه بتسلق الجبال ولكنها أصعب فقد كنا منعزلين عن العالم الخارجي وكان المكان مظلما وكان علينا أن نركز بشكل تام حتى لا نعلق بصخور حادة او نقع في فتحات صخرية، وتعد هذه المهمة التي تمت حسب وكالة الفضاء الأوروبية منتصف أيلول الماضي هي الأولى من نوعها على مستوى العالم.